بيانات المؤشر العالمي للشمول المالي تُظهر 10 سنوات من التقدم في الشمول المالي

تمنح الحسابات المالية الأشخاص طريقة آمنة لتسديد المدفوعات وتخزين الأموال وتوفيرها والحصول على القروض. ونتيجة لذلك، يسهل الشمول المالي الاستثمارات في التعليم وفرص العمل ويزيد من المرونة في مواجهة الصدمات.

أظهرت بيانات المؤشر العالمي  للشمول المالي الذي تم إطلاقه في عام 2011 باعتباره المصدر الأول والوحيد في العالم للبيانات التي تم جمعها من مستخدمي الخدمات المالية بشأن ملكية الحسابات المالية واستخدامها والمرونة المالية بناءً على استبيانات تمثيلية على المستوى الوطني للبالغين زيادة بنسبة 50 بالمئة خلال العقد الماضي في الحصة العالمية للبالغين الذين لديهم حساب. ومع ذلك، لا تزال هناك فجوات رئيسية قائمة على أساس الجنس والدخل ومستوى التعليم.

وأدت جائحة كورونا إلى ارتفاع في الرقمنة المالية، كما أظهرها ملايين البالغين الذين يستخدمون المدفوعات الرقمية بدلاً من المدفوعات القائمة على النقد للمرة الأولى.