موجز البوابة عن فيروس كورونا (كوفيد-19) والشمول المالي | 14 - 27 يناير/كانون الثاني 2021

العالم

• سلطت دراسة جديدة تغطي أكثر من 120 ألف شركة في 60 دولة الضوء على مجموعة من السياسات التي اعتمدتها البلدان لدعم الشركات خلال جائحة كوفيد-19. وتوضح الدراسة أن مدى وصول السياسات كان محدودًا ويحدد عدم التطابق بين أنواع السياسات المقدمة والسياسات الأكثر طلبًا من قبل الشركات. على سبيل المثال، في الشريحة الدُنيا من البلدان المتوسطة الدخل، كان الدعم الضريبي هو السياسة الرئيسية المقدمة، لكن الوصول إلى الائتمان كان السياسة الأكثر تفضيلاً من قبل الشركات.
• لا تقترن المشاركة الاقتصادية للمرأة دائمًا بتمكين أوسع لها، وفقًا لدراسة جديدة أجراها باحثون في المعهد الدولي لسياسات الغذاء وجامعة كاليفورنيا، بيركلي. عند الشعور بالفقر نسبيًا، كان من المرجح أن يدعم كل من النساء والرجال مشاركة المرأة في العمل بأجر، على الرغم من أن دعم الرجال لمشاركة المرأة في صنع القرار لم يزدد.
• سلطت جائحة كورونا الضوء على الطبيعة المجندرة للأسواق المالية، مما يؤدي إلى نتائج مختلفة إلى حد كبير للنساء والرجال. تعزز أجندة التعلم الجديدة لشركة FinEquity، من بين أمور أخرى، فهمًا أفضل للأعراف الاجتماعية المجندرة وكيف تؤثر على الشمول المالي للمرأة وفرص كسب العيش.
• في تقرير جديد، تقول منظمة أوكسفام إن الأمر قد يستغرق أكثر من عقد حتى يتعافى أفقر العالم من الآثار الاقتصادية للوباء؛ ويتوقع 87 في المئة من ما يقارب الثلاثمئة خبير اقتصادي شملهم الاستطلاع على مستوى العالم زيادة عدم المساواة في الدخل في بلادهم نتيجة للوباء. والنساء والمجموعات العرقية والإثنية المهمشة هم من أكثر المتضررين.
• يقول بنك التسويات الدولية إن المخاطر الإلكترونية تزداد أهمية في حين يصبح النظام المالي أكثر رقمية. منذ أن بدأ الوباء، شهد القطاع المالي هجمات إلكترونية أكثر من معظم القطاعات الأخرى؛ وقد تأثرت بشكل خاص شركات الدفع وشركات التأمين والإتحادات الائتمانية.

آسيا

• أطلق بنك راكيات إندونيسيا (BRI) منصة ذكاء اصطناعي تسمى BRIBrain والتي ستمكن البنك من تسريع عملية الموافقة على القروض من أسبوعين إلى دقيقتين. يأمل البنك أن تسهل المنصة دعم الشركات الصغيرة والمتوسطة المتضررة من جائحة كوفيد-19.
• نظرًا لأن أزمة كورونا فرضت ضغوطًا على الموارد المالية للعديد من الأسر، أصبح خيار الشراء الآن والدفع لاحقًا (BNPL) شائعًا بشكل متزايد في سنغافورة والمنطقة المحيطة بها، مع منصات التكنولوجيا المالية التي تساعد التجار والعملاء على الوصول إلى هذا الخيار.
• أعلنت هيئة الاتصالات الباكستانية عن خططها لتسريع تطوير خدمات 5G في البلاد بسبب النمو في الاقتصاد الرقمي خلال الجائحة.
• أطلق صندوق الأمم المتحدة للمشاريع الإنتاجية صندوق إنعاش المشاريع النسائية لدعم رائدات الأعمال المتأثرات اقتصاديًا بفيروس كورونا في بنغلاديش وكمبوديا وإندونيسيا وميانمار ونيبال وفيتنام. سيتم قبول الطلبات حتى 15 فبراير 2021.
• أطلقت ماستركارد الموقع المصغر للتسريع الرقمي للأعمال الصغيرة عبر آسيا والمحيط الهادئ لمساعدة الشركات الصغيرة والمتوسطة في المنطقة على التكيف مع التغييرات التي أحدثتها الجائحة من خلال التحول الرقمي.
• دخلت مؤسسة Michael & Susan Dell Foundation ومنصة Avanti Finance الرقمية للشمول المالي في شراكة لتقديم قروض ميسورة لأصحاب المشاريع الصغيرة المتأثرين بالوباء في الهند.
• دعمت CARD MRI، وهي مؤسسة للتمويل الأصغر في الفلبين، تعافي عملائها من خلال الحفاظ على التواصل الوثيق معهم للتعرف على احتياجاتهم واستخدام هذه المعلومات لتصميم خدمات جديدة مثل تطبيق سوق الهاتف المحمول للمنتجات الزراعية والوصول عبر الإنترنت إلى نصائح تخص الرعاية الصحية ودعم التسويق أعمالهم.

إفريقيا

بعض المقالات ومصادر المعرفة المشار إليها في هذا القسم هي في اللغة الفرنسية أو الإنجليزية.

• وفقًا للبنك المركزي الكيني، استفادت الأموال عبر الهاتف المحمول بشكل كبير من أزمة كورونا على حساب بطاقات الائتمان. نمت المعاملات المالية عبر الهاتف المحمول بنسبة 160 في المئة بين عامي 2019 و2020 (مقارنة بالفترات من يناير إلى نوفمبر)، بينما انخفضت معاملات البطاقات المصرفية بنسبة 17 في المئة خلال الفترة نفسها.
• أظهر استطلاع أجراه البنك الدولي في الصومال في يونيو ويوليو 2020 كيف أن الشركات الصغيرة، وهي النوع الأكثر شيوعًا من الشركات الرسمية في الصومال، تبدو أقل تأثرًا بكوفيد-19 من الشركات الأكبر من حيث التوظيف واضطرابات العمليات. ومع ذلك، أفادت 90 في المئة من جميع أنواع الشركات بوجود تحديات في التدفق النقدي والسيولة.
• أطلق بنك ملاوي الوطني خدمة تمويل أقساط التأمين التي تدفع أقساط الأعمال السنوية والتأمين على السيارات نيابة عن عملائه، الذين يحصلون بعد ذلك على قرض مع جدول سداد شهري. تهدف المبادرة إلى الحفاظ على التدفقات النقدية للعملاء، التي تعرضت لضغوط بسبب جائحة كورونا.
• اضطر 64 في المئة من المزارعين الكينيين الذين قابلتهم شركة "60 ديسيبل" إلى استخدام مدخراتهم لمواجهة الوباء، في حين اقترض 39 في المئة أموالًا وباع 23 في المئة أحد الأصول. ووفقًا لتقرير MSC، أبلغ 90 في المئة من المزارعين الكينيين عن انخفاض دخل أسرهم منذ ظهور الوباء.
• يقدر التقرير السنوي لمعهد ماستركارد الاقتصادي أن 20 إلى 30 في المئة من التحول المرتبط بالوباء إلى التجارة الإلكترونية سيبقى حتى بعد رفع القيود، حيث أصبحت الحلول المصرفية عبر الإنترنت ضرورية لتحقيق النمو.

للمزيد من المعلومات حول إفريقيا، تحقق من آخر تحديث لـ Portail FinDev Biweekly باللغة الفرنسية.

أميركا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي

معظم المقالات ومصادر المعرفة المشار إليها في هذا القسم باللغة الإسبانية.

• فقدت أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي ما يعادل 39 مليون وظيفة بدوام كامل في عام 2020 بسبب أزمة كورونا، وفقًا لمنظمة العمل الدولية (ILO). ومن بين الأكثر تضررا الشباب والنساء الذين غالبا ما يعملون في الاقتصاد غير الرسمي. من المتوقع أن تفقد المنطقة ما يعادل 6 إلى 19 مليون وظيفة بدوام كامل في عام 2021.
• ستستفيد 13000 مؤسسة صغيرة ومتناهية الصغر في بيرو من أول سندات كوفيد-19 الصادرة عن COFIDE، بنك التنمية في بيرو. تهدف الأموال التي يتم جمعها من هذا السند إلى تقديم الدعم المالي للمؤسسات الصغيرة والمتناهية الصغر، وهي واحدة من أكثر القطاعات تضرراً من الأزمة الاقتصادية الحالية.
• في كولومبيا، يتوقع اتحاد البنوك Asobancaria أن يصل تدهور محفظة قروض القطاع بسبب الوباء إلى ذروته في يونيو 2021 ، وأن قطاع الائتمان الأصغر سيتضرر بشكل أكبر، مع تعرض 24.7 في المئة من محفظة قروضه للخطر بحلول منتصف العام. العام و 17.7 في المئة بنهاية عام 2021.
• أعلنت شبكة التمويل الأصغر الإكوادورية ASOMIF أن أرباح قطاع التمويل الأصغر قد انخفضت بنسبة 91 في المئة اعتبارًا من نوفمبر 2020 حيث لم يتمكن بعض أصحاب المشاريع الصغيرة من سداد القروض وطلبت مؤسسات التمويل الأصغر مخصصات أعلى لتوقع الخسائر المستقبلية.
• تستمر تدفقات التحويلات إلى جواتيمالا والسلفادور وهندوراس في النمو على الرغم من الانخفاضات المتوقعة بسبب كوفيد-19، منهية العام بنمو سنوي قدره 7.9 و4.8 و3.7  في المئة على التوالي. استفاد العديد من المهاجرين من أمريكا الوسطى في الولايات المتحدة من حزم الإغاثة المالية والبطالة للبلاد عند فقدان وظائفهم، وتمكنوا من الاستمرار في إرسال التحويلات إلى بلدانهم الأصلية.

للمزيد من المعلومات حول LAC، تحقق من آخر تحديث لـ Portal FinDev Biweekly باللغة الإسبانية.