موجز البوابة عن فيروس كورونا (كوفيد-19) والشمول المالي | 24 سبتمبر - 7 أكتوبر 2020

العالم

في الأسبوعين الماضيين، رأينا العديد من المنشورات المثيرة للاهتمام على المستوى العالمي والتي تدرس مجموعة من الأسئلة التي تؤثر على مؤسسات التمويل الأصغر والشركات الصغيرة والمتوسطة والشركات المالية.

• التمويل الأصغر: بالاعتماد على المناقشات من العديد من ورش العمل التي نظمتها المجموعة الاستشارية لمساعدة الفقراء (سيجاب) في يوليو، تقدم سيجاب موجز جديد عن كوفيد-19، رؤى حول كيفية قيام مقدمي خدمات التمويل الأصغر ودائنيهم بإدارة محادثات إعادة هيكلة الديون بفعالية؛ يعد التدفق في الوقت المناسب للمعلومات ذات الصلة أحد الجوانب الرئيسية التي تم تسليط الضوء عليها. يقدم موجز آخر لسيجاب خمسة مبادئ توجيهية لتنظيم مؤسسات التمويل الأصغر بطرق تخفف من آثار COVID-19. يبني الموجز الإطار التنظيمي لمجموعة سيجاب لمؤسسات التمويل الأصغر، ويفحص الاستجابات في الهند وباكستان وبيرو وأوغندا، ويقدم أمثلة إضافية من بلدان أخرى.
• الشركات الصغيرة والمتوسطة (SMEs): تقدر ورقة عمل صندوق النقد الدولي أنه بدون دعم حكومي ، ستفشل حوالي 9٪ من الشركات الصغيرة والمتوسطة بسبب COVID-19 ؛ وهذا يعرض 3.1٪ من وظائف القطاع الخاص للخطر. بالنسبة لإقراض البنوك لهذا القطاع ، فإن التأثير المقدر معتدل حيث أن حصة القروض المتعثرة في الميزانيات العمومية للبنوك تمثل 0.3 في المائة فقط من أصول البنوك.
• Fintech: يقول مؤلفو موجز CFI الجديد إن شركات التكنولوجيا المالية في المراحل المبكرة مرنة من الناحية التشغيلية وتتكيف مع COVID-19 من خلال الاستفادة من الفرص الجديدة لإنشاء شراكات مع البنوك والحكومات والمنظمات غير الحكومية. يستخدمون القنوات الرقمية للوصول إلى عملاء جدد ، وتكييف عروض منتجاتهم ، وتنويع قاعدة تمويلهم. أصدرت Accion دليلاً جديدًا للعناية الواجبة عن بُعد للشركات الناشئة في مجال التكنولوجيا المالية وشركات رأس المال الاستثماري والمستثمرين الآخرين ، مما يسلط الضوء على كيفية تغيير نهج مقدمي الخدمة في عملية العناية الواجبة مؤخرًا وكيف يتم استخدام التكنولوجيا في هذه العملية. نشرت مؤسسة التمويل الدولية تقريرًا جديدًا يسلط الضوء على كيفية استخدام التقنيات التخريبية في الأسواق الناشئة للاستجابة لـ COVID-19 ؛ مما لا يثير الدهشة أن التقرير وجد فجوة رقمية كبيرة بين البلدان ذات مستويات الدخل المختلفة.

آسيا

• كجزء من استجابة الحكومة الفيتنامية لـ COVID-19 ، أطلق بنك الدولة الفيتنامي مخططًا تجريبيًا لتطوير خدمة الأموال عبر الهاتف المحمول للبلاد ، مع إعطاء الأولوية للمناطق الريفية على المدن الكبرى من أجل تعزيز الشمول المالي.
• وجد استطلاع RECOVR الذي أجرته IPA في الفلبين أن 70 بالمائة من المستجيبين واجهوا مشكلة في شراء الكمية المعتادة من الطعام لأسرهم بسبب انخفاض دخل الأسرة. لم يكن لدى 53 في المائة من الأسر الفقيرة إمكانية الوصول إلى حساب يمكنهم من خلاله سداد المدفوعات أو تلقيها ، مما يبرز أهمية الرقمنة للمساعدة المستمرة للتحويلات النقدية.
• يقدر آخر تحديث اقتصادي للبنك الدولي لشرق آسيا والمحيط الهادئ أن عدد الأشخاص الذين يعيشون في فقر في المنطقة سيزداد بمقدار 38 مليونًا في عام 2020 بسبب COVID-19. يشمل هذا العدد 33 مليون شخص كان من الممكن أن يفلتوا من الفقر ، و 5 ملايين آخرين سيعودون إلى هوة الفقر.
• وفقًا لمكتب الائتمان الباكستاني Tasdeeq-Aequitas Information Services ، في النصف الأول من عام 2020 ، تقلصت صناعة التمويل الأصغر في باكستان بنسبة 0.7 في المائة من حيث إجمالي محفظة القروض و 4.9 في المائة من حيث القروض النشطة.

أفريقيا

• كشفت مراجعة لخمسة استطلاعات أجريت في نيجيريا عن أضرار اقتصادية واسعة النطاق في البلاد بسبب قيود COVID-19. على الرغم من استخدام الأدوات المالية ، إلا أن الأسر تكافح: قال 55 في المائة من المشاركين في استطلاع للرأي في مسح CFI أنهم فوتوا سداد قرض. أظهر استطلاع آخر أجراه المكتب الوطني النيجيري للإحصاء أن معظم القروض التي تم الحصول عليها منذ منتصف مارس كانت غير رسمية ، حيث حصلت 9 بالمائة فقط من الأسر النيجيرية على قروض من البنوك ومؤسسات التمويل الأصغر.
• لقد كان الوباء حافزًا لنمو الاتصالات السلكية واللاسلكية في جميع أنحاء إفريقيا ، وذلك بسبب قيام البنوك المركزية بتيسير اللوائح وإرسال الحكومات حزم إغاثة من COVID-19 عبر الأموال عبر الهاتف المحمول. أضافت شركات الاتصالات العملاقة مثل MTN و Orange ملايين العملاء الجدد ، وسجلت قفزات في المعاملات المالية عبر الهاتف المحمول وتطلق خدمات جديدة في وقت مبكر.
• في رواندا ، صاحب طفرة الخدمات المالية عبر الهاتف المحمول ارتفاع في الاحتيال. للحد من التهديد ، كشفت إم تي إن رواندا عن إستراتيجية جديدة لإدخال رمز USSD في عملية السحب النقدي.
• وفقًا لدراسة أجرتها مؤسسة التمويل الدولية في غينيا ، عانى 85 في المائة من المشروعات متناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة من مشاكل في التدفق النقدي بسبب الوباء. 80٪ من المستجيبين لم يتلقوا دعمًا حكوميًا.
• أطلقت Mastercard ، بالشراكة مع Samsung و Airtel Africa و Asante Financial Services Group ، منصة الدفع عند الطلب. من المتوقع أن تعمل هذه المنصة الجديدة ، التي تجريبها في أوغندا ، على تعزيز وتأمين المعاملات الرقمية.

لمزيد من المعلومات حول إفريقيا ، تحقق من آخر تحديث لـ Portail FinDev Biweekly باللغة الفرنسية.
 
 

أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي

المقالات ومصادر المعرفة المشار إليها في هذا القسم باللغة الإسبانية.

• وفقًا لبيانات منظمة العمل الدولية ، فقد 34 مليون شخص وظائفهم في أمريكا اللاتينية والكاريبي بسبب COVID-19. يقدم تقرير جديد للبنك الدولي ثلاث توصيات لتحفيز خلق فرص العمل في المنطقة: 1) زيادة الإنتاجية من خلال الاستثمار في البنية التحتية المادية والرقمية. 2) الاستثمار في رأس المال البشري ؛ 3) إعادة التفكير في نظام الحماية الاجتماعية.
• في كولومبيا ، أُجبرت واحدة من كل عشرة مشاريع صغيرة على الإغلاق بسبب الوباء ، وفقًا لمسح أجرته شركة Interactuar، وهي مؤسسة تنمية اجتماعية غير ربحية ، في أغسطس / آب. ومن بين الأسباب الرئيسية التي تم الاستشهاد بها للإغلاق ، نفاد السيولة النقدية لتمويل العمليات وانخفاض المبيعات بنسبة 50٪. أظهرت الدراسات السابقة أن المشاريع الصغيرة في الأرجنتين وهندوراس ودول أخرى في أمريكا اللاتينية والكاريبي أغلقت لأسباب مماثلة.
• من بين كل عشرة منتجات تبيعها الشركات الصغيرة والمتوسطة في المكسيك ، يتم بيع سبعة الآن عبر الإنترنت ، ويتم بيع خمسة من خلال المنصة الرقمية Mercado Libre ، وفقًا لدراسة أجرتها شركة الاستشارات Trendsity. يظهر هذا التحول إلى المبيعات الرقمية أيضًا في بلدان أخرى في المنطقة مثل بيرو وكولومبيا والبرازيل.
• ينص قانون جديد في بيرو على أحكام استثنائية بشأن وقف منح القروض للأفراد والمؤسسات الصغرى والصغيرة. وتشمل الإجراءات إعادة الجدولة أو التجميد المؤقت للقروض غير المسددة ، وخفض أسعار الفائدة ، والإعفاء من الائتمان. وقد اتخذت العديد من البلدان في المنطقة ، بما في ذلك إكوادور والسلفادور وبوليفيا والمكسيك تدابير مماثلة.

لمزيد من المعلومات حول LAC، تحقق من آخر تحديث لـ Portal FinDev Biweekly باللغة الإسبانية.