التقرير السنوي لعام 2015
على الرغم من عدم الاستقرار السياسي في اليمن وأثاره على كل القطاعات، فقد استطاع بنك الأمل للتمويل الأصغر حتى شهر مارس/آذار 2015 أن يحافظ على مركزه كأكبر مؤسسة تمويل أصغر في اليمن من حيث عدد العملاء النشطين الذي بلغ عددهم 44,013 مقترض وبمحفظة تمويلات بلغت 3.2 مليار ريال ( 15.1 مليون دولار) مع احتفاظه بنسبة مخاطر لا تتعدى 1% مع وصول محفظة الإدخار إلى 2.4 مليار ريال (11.2 مليون دولار).
وقد جاء ذلك نتيجة للجهود الكبيرة التي بذلها البنك في سبيل تطوير حزمة متطورة من الخدمات المالية وغير المالية وتوسيع نطاق استهدافه ليشمل المناطق الحضرية والريفية من خلال الفروع الريفية وشبكة الوكلاء ونقاط الخدمة المنتشرة في عموم محافظات الجمهورية. كما قامت إدارة البنك بالإعلان عن خطة الطواريء في منتصف مارس/آذار 2015 كبديل لخطة العمل الإعتيادية لتشمل جميع إدارات البنك. ولإكتشاف الفرص المتاحة أمام البنك في ظل الأزمة، فقد قام البنك بدراسة احتياجات السوق التي أفرزتها الأزمة وقام بموجبها إجراء بعض التعديلات على المنتجات لاستيعاب الأنشطة الاقتصادية التي نشطت أو استحدثت خلال الأزمة وتنشيط الخدمات المصرفية الأخرى للبنك وعلى رأسها التحويلات الاجتماعية.